نورديا ينقل مقره الرئيسي من ستكهولم إلى هلسنكي

أعلن مصرف نوريا (Nordea)، أكبر مصارف دول الشمال، أنه يعتزم نقل مقره الرئيسيس من العاصمة السويدية استكهولم الى العاصمة الفنلندية هلسنكي.
وقال المصرف في بلاغ له بموقعه على شبكة الانترنت، نشره يوم الاربعاء 7 سبتمبر / أيلول 2017، أن عملية النقل لن تؤثر على تعاملته في دول الشمال الاربع، ولن تتأثر التعاملات اليومية لزبائنه بمختلف فروع المصرف.
وذكر بيان المصرف بأن قرار النقل سيتعبق بجموعة محدودة من موظفيه، وسيظل المصرف دافع ضرائب هام في جميع الدول الشمالية الاربعة.
وتمت الاشارة الى ان ادارة المصرف درست أمر نقله لنحو نصف عام، وبناء على هذه الدراسة تم اتخاذ القرار.
ومن المقرر أن تتم إعادة توطين المصرف في هلسنكي عن طريق الاندماج عبر الحدود في اتجاه المصب الذي سيتم من خلاله دمج مصرف نورديا في فرع فنلندي أنشئ حديثا. ومن المقرر تنفيذ عملية الدمج خلال النصف الثاني من عام 2018، أي بعد الحصول على ما يتعلق بالموافقات من السلطات، وموافقة المساهمين في اجتماع عام.
وسيستمر تداول اسهم المصرف في بورصات ستوكهولم وهلسنكي وكوبنهاغن.
ومن المتوقع أن تزداد رسوم استقرار المدفوعات و خطة ضمانات الإيداع لعام 2018 من 60 إلى 200 مليون يورو مقارنة بعام 2017، ومن المتوقع أن تبلغ هذه الرسوم في عام 2019 من 60 إلى 150 مليون يورو مقارنة بعام 2017. وستتوقف النتيجة النهائية على عدة أمور، منها التوقيت الدقيق لإعادة نقل المقر الرئيسي للمصرف.
وحسب توقعات المصرف فأن صافي القيمة الحالية لرسوم استقرار المدفوعات و خطة ضمانات الإيداع ومؤثرات الانتقال الأخرى ستكون إيجابية بنحو 1000-1100 مليون يورو.
وويعمل مصرف نورديا في 19 بلد حول العالم، و لاسيما في بلدان الشمال الاوربي ودول البلطيق، وهو أكبر مجموعة خدمات مالية في المنطقة. وللمصرف نحو 11 مليون عميل، منهم نحو 2.3 مليون زبون في فنلندا.
وللمصرف 900 فرع مصرفي في دول المنطقة.
وقد تم تصنيف مصرف نورديا، استنادا الى ميزانيته العمومية البالغة 779.15 مليار دولار امريكي، كأكبر مصرف في السويد، ويأتي في الترتيب 37 عالميا.

اترك تعليقاً